رواية تُعَدُّ محاكات لحالات رصد حقيقية من واقع تجربة المؤلف العلاجية كطبيب نفسي ومناقشاته الإنسانية التي ألهمته خطوط العمل العريضة، وذاك الضوء المنطلِقَ في رحاب السرد، لتتلقفه قطرات ندى إنسانية مرهفة؛ صنعت منه قوسًا من طيف ممتد طيلة أحداث الحكاية... ولأن الكاتب يؤمن أنه «يجب أن يكون للمرأة شيءٌ يتجاوز الجمال... مساحةٌ من الفكر، مساحةٌ من البكاء، مساحةٌ تشعر فيها بالاشتياق، إيقاعُ قلب مكسور... جمالٌ ينبع من حزن كونها امرأةً في عالم لا يفهمها» كتب عمله هذا دعمًا لتلك الرغبة المكبوتة في الخروج من دائرة الروتين المجتمعي الضيقة إلى رحاب متسعة من الحرية والانطلاق دون كسر الثوابت والمقدسات، إنما هي الحرية التي تبني الروح وتجعلها تقدم الأفضل؛ لا الحرية التي تكسر الثوابت والقيم السامية... ونقول في ذلك إنه كما الحامض النووي DNA؛ تحاول الرواية رصد المرأة في تحولاتها الاجتماعية والنفسية مع الرجل والمجتمع والكون، إنها ترصد ما يحدث للمرأة خارج عالمها وداخل أعماقها، وتصنع بطلات العمل الثلاثة تلك الأطياف الضوئية في عالم الرواية الإنسانية. |